واشار العلماء في بيانهم الى أن الشّهيد السميع كان من المعارضين لظلم النظام البحريني، وكان إلى حين استشهاده في دائرة الاستهداف من قبل جهاز المخابرات سيء الصيت.
وتابع البيان انه "تم التنكيل بعائلة السميع إلى حدٍّ كبير جدًّا، حتّى لم يسلم من الاستهداف طفل الشّهيد ذو الأحد عشر عامًا".
وحمل علماء البحرين "السلطة مسؤولية هذا الإرهاب الرّسمي ومآلاته" طالبوا "بتدخل أممي لحقن الدّماء، ووضع حدٍّ لجرائم القتل خارج القانون، وكبح جماح الإرهاب والاضطهاد والعنف الرّسمي الذي لم ولن يولِّد إلا العنف ودمار الوطن".
وختم البيان محذرًا "إنّ سلب الأمن الأهلي والدّيني على يد السلطة واسترخاص النظام للدّم الحرام بات يهدّد البلد كلّه بانفجار بركان مدمّر لا يتمناه أيّ محبٍّ لوطنه"
تعليقك